الجمعة، 31 ديسمبر 2010

جبروت آآدم



عرفنا الحلقه اللى فاتت ان نوراه مامه سراج كانت قلقانه عليه خالص واتصلت تتطمن لكن هو مقلهاش انه كان تعبان ....نرجس لما كلمته معرفتش تتكلم ولاتنطق بكلمه وكأن الحب خلاها تنسى كل حاجة........ وشوفنا حب ميسون ليارا واحترامها لمشاعرها ووقفه نانى جبنها عشان يثبتلها ان فعلا كريم مبيحبهاش وبيتسلى ونصحتها انها لازم تنسى وتركز فى مذاكرتها ....وانها لازم تكون اقوى من كدا وتحاول تنساه وشوفنا فيروز قد ايه ضغطت على سلمى انها لازم تنزل الشغل عشان مينفعش قعدتها كدا وسلمى كانت رافضه مش مستحمله كلمه من حد لكن فى النهايه نزلت وراحت على الشغل وشوفنا قد ايه منه كانت ندمانه على اختيارها لياسر ...اتغرت بمظهره افتكرت ان الفلوس هى كل حاجة .هى مصدر السعاده لكن للاسف عرفت الحقيقه متأخر قوووى وقررت انها لازم تنسحب من حياه ياسر للابد وقامت عشان تدور على الباسبور وبعد معاناه لقيته لكن لقت حاجة تانية

تعالو نشوف ايه اللى حصل
منه تلاقى اجنده جميله جدا تمسكها وتمشى اديها عليها وتستغرب وتحاول تفتحها لكن معرفتش تدور على المفتاح بتاعها وتفتح الاجنده بلهفه تفضل تقرا تلاقى ياسر كاتب مذكراته كلها تفضل تقلب فى الاجنده تلاقيه قاصص صور ليه هو وواحده وكاتب تحت الصور احلى كلام حب تستغرب ....مين دى ؟ وتلاقى جوابات تفتحها وهى بتقرا يلفت انتابها اسم ديدى ساعتها تفتكر ياسر لما كان بيضربها ونادى على ديدى ....وقتها تضايق وتتعصب جدا وتفضل تشتم فيه وتقطع فى الورق والاجنده وترميهم وتقوم تطلع شنطتها وتحط هدومها فيها وتاخد الباسبور وفلوس كانت معاها وتروح تفتح الباب عشان تطلع .......لكن تلاقى الباب مقفول بالمفتاح
ياسر وهو نازل الصبح قفله عشان كان عارف ومتأكد انها هتحاول تخرج هو قرر انه يحبسها فى سجنه ويعرفها مين هو ياسر ....منه تفضل تحاول تفتح الباب وتفضل تخبط بإديها ورجليها ووهى منهاره وتنادى على حد يخرجها .....لدرجه ان صوتها وتخبيطها خلى جيرانها تطلع من البيت .....منهم اللى كانت متعاطف معاها ومنهم اللى اتضايق من تصرفاتها لدجه خلتهم يزعقولها انها تسكت بدل ماينادوا جوزها ....ساعتها زعق فيهم جارهم
الاستاذ ربيع : حرام عليكوا هتكونوا انتو كمان عليها .....ماتعملولها حاجة ولا واقفين تتفرجوا .....عاجبكم اللى هى فيه من ساعه ماجت وهى فى الحال دا ......حطوا انفسكم مكانها .....ويروح ناحيه الباب وينادى عليها ....استاذه منه اهدى شوية عشان تعرفى تفكرى .....لازم تكونى متماسكة وصدقينى هخرجك والله لازم اخرجك
منه تبدأ تهدى شوية وتحس بالطمأنينه وتتكلم معاه : عشان خاطرى شوفلى صرفه ...انا هموت لو فضلت هنا ....وحياة اغلى حاجة عندك فى الوقت دا كان الاستاذ سيد جارهم التانى اتصل بياسر وبلغه باللى حصل
الاستاذ سيد : استاذ ياسر .....المدام بتاعه حضرتك يظهر انها تعبانه عماله تنادى وتصرخ وعايزة حد يخرجها ....منهاره خالص
ياسر : ياخببرر ......انا جاى حالا .....ازاى انزل من غير مااديها الدوا ... الدكتور نبه عليا ميت مره انى منساش عشان الحاله متجلهاش تانى
سيد : حاله !!! الف بعد الشر عليها .مالها
ياسر : لا دى شوية تهيأت بتحس انى عايز اموتها ...ودايما عايزة تمشى بيجيلها هواجس كتير عشان كدا دايما بخرج واقفل الباب عليها لما بتتعب ....شكرا استاذ سيد انا جاى حالا
ويقفل ياسر ويرمى الموبايل : كنت ناقص قرفك انت كمان اما اروح اشوف المورستان اللى عاملاهولى
طبعا الاستاذ سيد مكدبش خبر وجرى على مراته حكالها الحوار اللى دار والكل بدأ يتغمز ويتلمز عليها ودخل كل واحد شقته هما مش فاضيين للكلام دا

منه لسه قاعده على الارض قدام الباب وعماله تعيط والاستاذ ربيع واللى كانوا متعاطفين معاها مازالو واقفين وييجى ياسر اول مايطلع من الاسانصير يبصلهم بخبث ويبتسم
ياسر : اسف ياجماعه على اللى حصل .....بس غلطى من الاول انى مدتهاش الدوا
ء
ويفتح الباب .......منه اول ماتحس بيه تمسح دموعها وتقوم جرى ......
ياسر يقفل الباب ويدخل وأكن مفيش حاجة حصلت وبكل برود حضرى الغدا
(طبعا لازم يلعبها صح .......اصله لو ضربها اكيد هيخليهم يشكوا هما دلوقتى فاكرينها انها فعلا مريضه ) منه تستغرب من رد فعله ومرعوبه تدخل المطبخ عشان تعمل اكل


الاستاذ ربيع : انت مصدقين حكايه انها مريضه دى .
محدش يرد عليه ....يكمل كلامه : انت صدقتوا ولا ايه ....امال لو مكناش سامعين وعارفين كل حاجة
رحمه : طب هنعملها ايه دلوقتى المسكينه دى
رربيع : ربنا يحلها من عنده ..يلا شوفوا مصالحكم وسبوها على الله .....هو احن عليها من اى حد
رحمه : طب ماتبلغ الشرطه واكيد هى هتتصرف
ربيع : صح ....ازاى تاهت عن بالى ....ويروح يبلغ الشرطه
ياسريدخل الاوضه يلقي هدومه على الارض ويلقى الصندوق مفتوح والاجنده متقطعه والورق ......يتنرفز جامد وبكل قوته يصرخ وينادى عليها .........منه تترعب والسكينه تقع من اديها وقبل ماتطلع من المطبخ تلاقى ياسر داخل عليها والشرار بيطق من عينه ويمسكها من شعرها ويجرها وراه للاوضه وبصريخ : ايييييه اللى انت عملتيه دا ؟؟؟ انت اتجننتتتتتتتى
ساعتها يطلع ربيع ورحمه ومنى وحمدى جرى ويقفوا على الباب


منه : تخبط ايده جامد وتبعد عنه وتصرخ فيه : زعلان ليه عشان كشفتك على حقيقتك ......عشان عرفت ماضيك القذر ......عشان عرفت سبب الجنان اللى انت فيه .........ولا تكون زعلت انى عرفت ان واحده زباله خلتك كلب ولا تسوى

ساعتها يضربها ياسر بالقلم جامد ومنه تفضل تجرى فى الشقه وتصرخ وهو خلاص اتجنن هيموتها فى ايده ......عمال يتمتم بكلام مش مفهوم ويضربها : انت هتفضلى هنا فى سجنى عمرى ماهخرجك هتفضلى تتنفسى رعب وخوف
منه تزقه وتقوم جرى على الحمام وتقفل وراها وتنهار فى العياط

فى الوقت دا الشرطه تيجى وتفضل تخبط على الباب ساعتها ياسر يتخض وميرضاش يفتح .....والشرطه تفضل تخبط ..ياسر يفتح
ياسر بكل برود : خير يافندم فيه حاجة
الشرطى : جالنا بلاغ ان حضرتك دايما بتعتدى على زوجتك وتحبسها .صحيح
ياسر : مين اللى قال كدا ....لالا خالص مفيش اى حاجة
ساعتها تزق رحمه : انت معندكش قلب ولا ضميير حرام عليك يااخى هو افترى على بنات الناس وتبص للظابط ...والله ياحضره الظابط دايما يضربها ويعذبها ومبهدلها من ساعه ماجت وكان حابسها النهارده وفضلت تنادى على حد يخرجها ......وقبل ماتيجى كان بيضربها
ياسر : انت اتجننتى ياست انتى
ربيع : طيب خليها تتيجى تقول للظابط الكلام دا بنفسها
ياسر يرتبك وميعرفش يرد : أأأ هى نامية دلوقتى .....اصحيها
رحمه : عملت فيها ايه ...وتنادى علييها منننننننه ردى علينا منننننه
وتبص للظابط والله كان بيضربها دلوقتى ازاى نامت
ياسر : فيه ايه ياست انت بقولك نامية انت مبتفهميش ولا ايه نااااااايمه ويبص للظابط : تحب اصحيهالك وتسمع منها بنفسك
الظابط : لا خلاص واسفين على الزعاج
رحمه وربيع فى نفس واحد : انت مش هتعمل حاجة

الظابط : مفيش دليل .....وانا مش معايا امر بالتفتيش .......وبعدين هى لو فعلا جوا وصاحيه مش كانت طلعت واستنجدت بينا
ربيع : اكيد جرالها حاجة .....والله ممكن يكون عملها حاجة دا مجنون
الظابط : كان نفسى اخدمكم لكن ممعييش دليل ضده
ويشمى الظابط ......وربيع ورحمه بيضربوا كف على كف
ويطلع ياسر لربيع وبعصبيه : لاخر مرة بقولك ملكش دعوة بيا ولا بمراتى ولو حصلت تانى انك اتدخلت فى حياتنا مش هيحصلك طيب فاهم
ويدخل ويرزع الباب وراه ......ويورح على الحمام ويقرب قوى ....مش سامع نفس لمنه يخبط وينادى عليها وهى مبتردش
وببرود : عنك مارديتى ...
ويدخل الاوضه يلم حاجته ويفضل يشتم فى منه على اللى عملته فى الورق والاجنده




فى الوقت دا محمد قاعد على مكتبه ومش مركز فى شغله قلبه مقبوض وحاسس انه مخنوق مش عارف ليه ....لكن فيه حاجة عماله تقولوا اتصل على منه ....منه اكيد فيها حاجة ...من كتر الوساوس دى قلق فعلا ومسك تليفونه عشان يتصل عليها ويرن تليفون ياسر يقوم يلاقيه محمد
ياسر :: اف وانت كمان عايز ايه ....اصلها ناقصه ويرد بعد مامحمد اتصل كتير
ياسر يعمل نفسه لسه صاحى من النوم : الو
محمد : ياسر ازيك ...عاملين ايه ومنه عامله ايه .....واحشانى كتير .....كدا تفضل المده دى كلها متخلهاش تكلمنى ولا تطمنى عليها
ياسر : معلش بقى ياابو حميد مشاغل ......خير فيه حاجة
محمد : عايز اكلم منه ....صحيح انت مش ناوى تنزلها ولاايه الامتحانات فاضل عليها يادوب اقل من شهر
ياسر بلهجه سخريه : الله هى منه مش حكيتلك ولا ايه .....ماانا اتفقت معاها وخلصنا الموضوع دا وياريت متفتحوش معاها تانى
محمد : ازاى بس ياياسر دا تيرم م هيخسر واسمها معاها شهاده
ياسر : انا مش عايز نقاش فى الموضوع دا تانى ......استنى انديلك اختك
ويروح على الحمام ويخبط مرة واتنين وتلاتة ومنه مبتردش .....ياسر يقلق لكن ميحاولش يحسس محمد بحاجه ....ينادى عليها
منه .....منمونتى ايه ياحبى دا كله فى الحمام محمد عايز يكلمك يلا اطعى .
.و.يكلم محمد : طب اقفل دلوقتى ياابو حميد لما تطلع هخليها تكلمك اصل شكلها هيطول
محمد مش مرتاح للهجه ياسر ويقفل لكن قلبه مش مطمن خااالص ياسر يقفل مع محمد ويفضل يخبط ويخبط لغايه مايكسر الباب واول مايدخل يلاقى منه غرقانه فى دماها يشهق ويصرخ مننننه

ايه اللى حصل ..... دا اللى هنعرفه الحلقه اللى جايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 12 ديسمبر 2010

غروب الحب (ح 14)


عرفنا الحلقه اللى فاتت ان محمد كان قلقان جدا علي منه بعد مااتصلت عليه وحكيتله ازاى هى عايشه معاه بوحشيته وهمجيته ودكتاتوريته ازاى مبيحسش بيها وكل حياته معاها اوامر وضرب واهانه وكانت بتترجاه انها نفسها ترجع مصر مش قادره تستحمل اكتر من كدا وعرفنا ان ياسر شافها وهى بتكلم محمد وحصل خناقه كبيرة بينهم وصلت انه ضربها وبهدلها وجيرانها فضلوا مستغربين ومتضايقين نفسهم يعملوا حاجة لكن ماباليد حيله
وعرفنا ان كريم كلم يارا وحكالها على قصه حبه القديمه وانها فشلت وانه اتجرح وانه بجد حب يارا من اول مرة شافها وفضل يتكلم معاها .....يارا هى كمان حكيتله انها بتخاف من الحب وانها مش ناوية تحب حد وفضلوا يتكلموا لكن فى الوقت دا يارا حست بحاجة غريبة وبالفعل بدأ قلبها يحس بكلامه وعرفنا ان يارا حكت اللى حصل لميسون بنت خالتها وميسون معجبهاش الوضع ونصحتها لكن فى نفس الوقت فكرت فى فكرة وقررت انها تنفذها عشان تثبت فعلا صدق كلامه
وعرفنا ان سلمى وزينات طلعوا من المستشفى وراحوا عند فيروز عشان يقعدوا معاها وبالفعل سلمى وفيروز رحوا لبيت سلمى وجابوا حاجاتهم اللازمة .....
***************************************

تعالوا نعرف ايه اللى حصل النهارده .................


نواره مامه سراج قاعده على الكنبه قدام باب البيت وعماله تكلم نفسها تدخل عليها نرجس وتستغرب جدا
نرجس : انت بتكلمى فى نفسك يامرات خال!! .......ونواره مبتردش وتنادى نرجس تانى ....مرات خال !
نواره تبصلها نرجس تحط اديهاعلى كتفها وبصوت حنون مالك يامرات خال
نواره تتنهد : قلقانه جدا على سراج قلبى واكلنى عليه قوى بقالوا كتير مكلمنيش ولاطمنى عليه ...قلبى بيقولى ان في حاجة قومى هاتى الموبايل اطلبهولى
تقوم نرجس تجيب الموبايل وتتصل على سراج واول مايرد تدى التليفون لنواره......فى الاول نواره تعاتبه وسراج يتحجج بالشغل وميرضاش يقولها انه كان تعبان عشان متقلش عليه وبعد ماتطمن على صحته وتوصيه انه ياخد باله من نفسه ولو احتاج حاجة يتصل عليها ...تدى الموبايل لنرجس عشان تكلمه لكن نرجس تتلخبط ومتعرفش تقولوا كلمتين على بعض ونوراه عماله تغمزها انها تنطق
تكلم نفسها غريب امرك يا نرجس المره اللى فاتت اتكلمتى معاه كتير من غير كسوف المره دى معرفتيش تتكلمى ياترى هو الحب بيخلى الواحد يسكت كدا !!!!
تفوق على صوت سراج بيقولها : الو ...ويقفل الخط
ساعتها نواره تشخط فيها : انت يامدهوله على عينك مش عارفه تتلحلحى بكلمتين على بعض زى الناس
نرجس : الله بقى يامرات خال .....وبعدين انا حاسه انه ولا على باله يعنى اعمل ايه ...شكل كدا فيه واحده من بنات مصر لافت عليه
نواره : عشان انت خايبه الراجل عايز ايه غير الدلع والمياصه والكلام الحلو ودا طبعا مش هيلقيهم غير فى بنات مصر جاتك نيله خليكى كدا لغاية مايروح منك
نرجس عيونها تدمع وتهز راسها وتبتسم ابتسامه خفيفه


ميسون فكرت انها لازم تسلط على كريم واحده تجيب قراره وقعدت تفكر تكون مين ملقتش غير نانى صحبتها جريئه وجدعه وميتخفش عليها وفهمتها الموضوع واكدت عليها انها متقولوش انها اكبر منه عشان تشوف رد فعله وبعد فتره جت نانى وحكتلها على اللى حصل ....انها حاولت تتكلم معاه على الموبايل على اساس ان الرقم غلط ولقيته لضم معاها وفضل يكلمها وقالها نفس الاسطوانه اللى قالها ليارا واتفق معاها انهم يتقابلوا ....
نصحت نانى ميسون انها لازم تبعدها عنه لانه مش بتاع حب دا واحد عايز يقضى يومين وخلاص وانه من النوع اللى ميحبش حد يقولوا لا ولو حصل دا يبقى جنى على نفسه يفضل وراه لغاية مايعرفه مين كريم دا ...... ميسون اتضايقت جدا وشكرت نانى على اللى عملته ومشيت وهى مقرره انها لازم تروح ليارا تقولها
***********************************

فى الوقت دا يارا قاعده بتتكلم مع كريم وبتحكيله عن حياتها يسألها كريم : بتحبينى يايارا ؟؟ ساعتها ترتبك ومتعرفش ترد لكن تقولوا
يارا : متقدرش تسميه حب يعنى اانا معرفكش غير من وقت قصير لكن ارتحتلك جدا وبقيت احب اسمع صوتك كل يوم

كريم : طب ياريت مش تطولى عليا لانى بجد نفسى اسمع الكلمة دى منك انت وبس....عارفه يايارا انت خطفتى قلبى من اول لحظة بجد مش عارف اقولك ايه لكن الايام هى اللى هتثبتلك يارا انا بحبببببك قوى!!!!

يارا قلبها يدق وتغمض عيونها وتحس ان الدنيا مش سايعاها وكريم عمال يتكلم وهى سرحانه فى كلامه فى الوقت دا تدخل عليها ميسون ووشها عليه ملامح حاده لكن تحاول تخفف حدتها عشان يارا تستوعب كلامها يارا اول ماشافتها قفلت مع كريم
ميسون قربت منها وسألتها : كنتى بتكلميه
يارا تاخد نفس كبير وتبتسم وتهز راسها ميسون تقعد على السرير وبصوت حنون : ممكن يايارا تيجى تقعدى جنبى وتسمعى كلامى كويس قوى
يارا تبصلها وتحس ان فيه حاجة وتروح تقعد جنبيها .......ميسون تحكلها على كل اللى حصل بالحرف لكن يارا متصدقش وتكدب كلام نانى لكن فى نفس الوقت حاسه ان قلبها فيه خنجر ......تحاول ميسون تفهمها ان دا مينفعش وانها لازم تصحصح لنفسها شويه ومش اى حد يقولها كلمه حلوة تفتح قلبها وتصدقه .....وياارا مازالت بتقاوح معاها ساعتها ميسون تزعق فيها


ميسون : ماتفوقى بقى هو لحسلك دماغك ولا ايه وبعدين انا ولا نانى هنكذب عليكى ليه وهنستفاد ايه انت عارفه انى اكتر واحده تتمنالك السعاده وانا معملتش دا غير عشان عايزة بجد متديش قلبك لحد غير اللى يستهلك ....وانا كنت عارفه انك هتكذبينى عشان كدا خليتها تسجل المكالمه اتفضلى اسمعى بودانك اخر مكالمه بينهم عشان تتأكدى انه انسان واطى ......

يارا عماله تسمع وعيونها مدمعه وحاسه انها مجروحه قوى وتبكى بحرقه وبصوت موجوع : كفايه اقفلى مش عايزة اسمع حاجة تانى ..........وتترمى فى حضن ميسون وتفضل تعيط تمسح ميسون على راسها وتحضنها جامد خليكى قوية واوعى تردى عليه وانت ضعيفه كدا ولا تحسسيه انك هتموتى عليه .....بصى لمستقبلك بكره تخشى الجامعه وصدقينى هياخدك اللى يستهالك بجد وترفع راسها وتمسح دموعها وبإبتسامه : قومى اغسلى وشك ويلا خلينا نخرج شوية


تصحى فيروز الصبح بدرى تستغرب ان سلمى مش جنبها تقوم تلاقيها فى البلاكونة قاعده بتقرأ فى المجله وبتشرب قهوة تيجى فيروز من وراها وتخضها وتفضل تهزر معاها وتروح على المطبخ...... زينات واقفه بتحضر الفطار ودموعها على خدها واول ماتحس ان حد داخل تمسع دموعها بسرعه ....تدخل فيروز وتصبح عليها
فيروز : ايه ياست الكل تاعبه نفسك ليه روحى ارتاحى والفطار يجيلك لغايه عندك

لكن زينات تفهمها انها مرتاحه كدا وتقول لفيروز انها تزن تانى على سلمى انها تنزل الشغل مينفعش قعدتها كدا لازم تشغل نفسها بحاجة
فيروز تقولها حاضر وتروح لسلمى عشان تقولها
لكن سلمى رافضه انها ترجع هى مش حمل كلمه ولانظره من حد
فيروز تفهمها انها لازم تكون قوية وان سواء دلوقتى او بعدين فهى لازم هتمر بالمواقف دى اللى هتسمع فيها كلام يضايق ونظرات توجع ونصحتها انها لازم تكون جبل ميتهزش ولاينهار مهما حصل وان هروبها وضعفها دا هو اللى هيفتح المجال للى يسوى واللى ميسواش انه يتكلم.....وفضلت وراها لغايه مااقنعتها وبالفعل قاموا عشان يلبسوا ونزلوا سوا اشتروا الجرايد من عم سيد زى كل يوم وطلعوا على الشركه

**********************************

فى الوقت دا منه قاعده فى الصاله وعماله تعيط وتعض فى صوابعها وبتفكر ازاى تخلص من الورطه اللى ورطت نفسها فيها وتفضل تخبط على وشهاوبحرقه : انتى السبب غبيه! جريتى ورا الفلوس وافتكرتى انها هتعملك اللى نفسك فيه !! انبهرتى بالسفر والعيشه الهاى وافتكرتى ان الفلوس هتبنى السعاده !.........يارتنى سمعت كلامك يامحمد يااااااااارب انا عملت ايه عشان تعاقبنى كدا ؟ ايه الذنب اللى عملته عشان اعيش مع واحد حيوان زى دا ؟ بس ترجع تستغفر وتدعى ربنا انه يخلصها......وفجأه تقوم جرى على مكتب ياسر وتفتح كل ادراجه وتقلبهم لكن متلاقيش اللى بتدور عليه .......وتجرى على اوضتها تفتح ادراج التسريحة وتقلبهم على الارض .....وتفتح الدولاب بتاعها وتنزل هدومها كلها وتفتح دولاب ياسر وتنزل هدومه كلها وبرضو مش لاقيه حاجة وتفضل تشيل فى الهدوم وترميها على الارض بإنهيار ...... وتاخد بالها من الصدوق اللى فى الدولاب تحاول تفتحه ميرضاش وتفضل تخبط فيه وهى بتعيط وتروح على المطبخ وتفتح الدرج بلهفه وتاخد منها سكينه رفيعه وتجرى على الصندوق وتفضل تحاول مرة واتنين وتخبط فيه حاسه ان دا اخر امل ..... لغايه مايتفتح ساعتها تفضل تفتش فيه لغاية ماتلاقى الباسبور تفضل تضحك وتعيط وتبوس فيه وقررت انها تلم حاجاتها عشان تسافر ....... لكن تلاقى حاجة غريبة

يااااااااترى ايه هى وياترى منه هتعمل ايه

دا اللى هنعرفه الحلقه اللى جاية ^_^