عرفنا الحلقه اللى فاتت ان نوراه مامه سراج كانت قلقانه عليه خالص واتصلت تتطمن لكن هو مقلهاش انه كان تعبان ....نرجس لما كلمته معرفتش تتكلم ولاتنطق بكلمه وكأن الحب خلاها تنسى كل حاجة........ وشوفنا حب ميسون ليارا واحترامها لمشاعرها ووقفه نانى جبنها عشان يثبتلها ان فعلا كريم مبيحبهاش وبيتسلى ونصحتها انها لازم تنسى وتركز فى مذاكرتها ....وانها لازم تكون اقوى من كدا وتحاول تنساه وشوفنا فيروز قد ايه ضغطت على سلمى انها لازم تنزل الشغل عشان مينفعش قعدتها كدا وسلمى كانت رافضه مش مستحمله كلمه من حد لكن فى النهايه نزلت وراحت على الشغل وشوفنا قد ايه منه كانت ندمانه على اختيارها لياسر ...اتغرت بمظهره افتكرت ان الفلوس هى كل حاجة .هى مصدر السعاده لكن للاسف عرفت الحقيقه متأخر قوووى وقررت انها لازم تنسحب من حياه ياسر للابد وقامت عشان تدور على الباسبور وبعد معاناه لقيته لكن لقت حاجة تانية
تعالو نشوف ايه اللى حصل

ياسر وهو نازل الصبح قفله عشان كان عارف ومتأكد انها هتحاول تخرج هو قرر انه يحبسها فى سجنه ويعرفها مين هو ياسر ....منه تفضل تحاول تفتح الباب وتفضل تخبط بإديها ورجليها ووهى منهاره وتنادى على حد يخرجها .....لدرجه ان صوتها وتخبيطها خلى جيرانها تطلع من البيت .....منهم اللى كانت متعاطف معاها ومنهم اللى اتضايق من تصرفاتها لدجه خلتهم يزعقولها انها تسكت بدل ماينادوا جوزها ....ساعتها زعق فيهم جارهم
الاستاذ ربيع : حرام عليكوا هتكونوا انتو كمان عليها .....ماتعملولها حاجة ولا واقفين تتفرجوا .....عاجبكم اللى هى فيه من ساعه ماجت وهى فى الحال دا ......حطوا انفسكم مكانها .....ويروح ناحيه الباب وينادى عليها ....استاذه منه اهدى شوية عشان تعرفى تفكرى .....لازم تكونى متماسكة وصدقينى هخرجك والله لازم اخرجك
منه تبدأ تهدى شوية وتحس بالطمأنينه وتتكلم معاه : عشان خاطرى شوفلى صرفه ...انا هموت لو فضلت هنا ....وحياة اغلى حاجة عندك فى الوقت دا كان الاستاذ سيد جارهم التانى اتصل بياسر وبلغه باللى حصل
الاستاذ سيد : استاذ ياسر .....المدام بتاعه حضرتك يظهر انها تعبانه عماله تنادى وتصرخ وعايزة حد يخرجها ....منهاره خالص
ياسر : ياخببرر ......انا جاى حالا .....ازاى انزل من غير مااديها الدوا ... الدكتور نبه عليا ميت مره انى منساش عشان الحاله متجلهاش تانى
سيد : حاله !!! الف بعد الشر عليها .مالها
ياسر : لا دى شوية تهيأت بتحس انى عايز اموتها ...ودايما عايزة تمشى بيجيلها هواجس كتير عشان كدا دايما بخرج واقفل الباب عليها لما بتتعب ....شكرا استاذ سيد انا جاى حالا
ويقفل ياسر ويرمى الموبايل : كنت ناقص قرفك انت كمان اما اروح اشوف المورستان اللى عاملاهولى
طبعا الاستاذ سيد مكدبش خبر وجرى على مراته حكالها الحوار اللى دار والكل بدأ يتغمز ويتلمز عليها ودخل كل واحد شقته هما مش فاضيين للكلام دا

منه لسه قاعده على الارض قدام الباب وعماله تعيط والاستاذ ربيع واللى كانوا متعاطفين معاها مازالو واقفين وييجى ياسر اول مايطلع من الاسانصير يبصلهم بخبث ويبتسم
ياسر : اسف ياجماعه على اللى حصل .....بس غلطى من الاول انى مدتهاش الدوا ء
ويفتح الباب .......منه اول ماتحس بيه تمسح دموعها وتقوم جرى ......
ياسر يقفل الباب ويدخل وأكن مفيش حاجة حصلت وبكل برود حضرى الغدا (طبعا لازم يلعبها صح .......اصله لو ضربها اكيد هيخليهم يشكوا هما دلوقتى فاكرينها انها فعلا مريضه ) منه تستغرب من رد فعله ومرعوبه تدخل المطبخ عشان تعمل اكل
الاستاذ ربيع : انت مصدقين حكايه انها مريضه دى .
محدش يرد عليه ....يكمل كلامه : انت صدقتوا ولا ايه ....امال لو مكناش سامعين وعارفين كل حاجة
رحمه : طب هنعملها ايه دلوقتى المسكينه دى
رربيع : ربنا يحلها من عنده ..يلا شوفوا مصالحكم وسبوها على الله .....هو احن عليها من اى حد
رحمه : طب ماتبلغ الشرطه واكيد هى هتتصرف
ربيع : صح ....ازاى تاهت عن بالى ....ويروح يبلغ الشرطه
ياسريدخل الاوضه يلقي هدومه على الارض ويلقى الصندوق مفتوح والاجنده متقطعه والورق ......يتنرفز جامد وبكل قوته يصرخ وينادى عليها .........منه تترعب والسكينه تقع من اديها وقبل ماتطلع من المطبخ تلاقى ياسر داخل عليها والشرار بيطق من عينه ويمسكها من شعرها ويجرها وراه للاوضه وبصريخ : ايييييه اللى انت عملتيه دا ؟؟؟ انت اتجننتتتتتتتى
ساعتها يطلع ربيع ورحمه ومنى وحمدى جرى ويقفوا على الباب

منه : تخبط ايده جامد وتبعد عنه وتصرخ فيه : زعلان ليه عشان كشفتك على حقيقتك ......عشان عرفت ماضيك القذر ......عشان عرفت سبب الجنان اللى انت فيه .........ولا تكون زعلت انى عرفت ان واحده زباله خلتك كلب ولا تسوى
ساعتها يضربها ياسر بالقلم جامد ومنه تفضل تجرى فى الشقه وتصرخ وهو خلاص اتجنن هيموتها فى ايده ......عمال يتمتم بكلام مش مفهوم ويضربها : انت هتفضلى هنا فى سجنى عمرى ماهخرجك هتفضلى تتنفسى رعب وخوف
منه تزقه وتقوم جرى على الحمام وتقفل وراها وتنهار فى العياط
فى الوقت دا الشرطه تيجى وتفضل تخبط على الباب ساعتها ياسر يتخض وميرضاش يفتح .....والشرطه تفضل تخبط ..ياسر يفتح
ياسر بكل برود : خير يافندم فيه حاجة
الشرطى : جالنا بلاغ ان حضرتك دايما بتعتدى على زوجتك وتحبسها .صحيح
ياسر : مين اللى قال كدا ....لالا خالص مفيش اى حاجة
ساعتها تزق رحمه : انت معندكش قلب ولا ضميير حرام عليك يااخى هو افترى على بنات الناس وتبص للظابط ...والله ياحضره الظابط دايما يضربها ويعذبها ومبهدلها من ساعه ماجت وكان حابسها النهارده وفضلت تنادى على حد يخرجها ......وقبل ماتيجى كان بيضربها
ياسر : انت اتجننتى ياست انتى
ربيع : طيب خليها تتيجى تقول للظابط الكلام دا بنفسها
ياسر يرتبك وميعرفش يرد : أأأ هى نامية دلوقتى .....اصحيها
رحمه : عملت فيها ايه ...وتنادى علييها منننننننه ردى علينا منننننه
وتبص للظابط والله كان بيضربها دلوقتى ازاى نامت
ياسر : فيه ايه ياست انت بقولك نامية انت مبتفهميش ولا ايه نااااااايمه ويبص للظابط : تحب اصحيهالك وتسمع منها بنفسك
الظابط : لا خلاص واسفين على الزعاج
رحمه وربيع فى نفس واحد : انت مش هتعمل حاجة

الظابط : مفيش دليل .....وانا مش معايا امر بالتفتيش .......وبعدين هى لو فعلا جوا وصاحيه مش كانت طلعت واستنجدت بينا
ربيع : اكيد جرالها حاجة .....والله ممكن يكون عملها حاجة دا مجنون
الظابط : كان نفسى اخدمكم لكن ممعييش دليل ضده
ويشمى الظابط ......وربيع ورحمه بيضربوا كف على كف
ويطلع ياسر لربيع وبعصبيه : لاخر مرة بقولك ملكش دعوة بيا ولا بمراتى ولو حصلت تانى انك اتدخلت فى حياتنا مش هيحصلك طيب فاهم
ويدخل ويرزع الباب وراه ......ويورح على الحمام ويقرب قوى ....مش سامع نفس لمنه يخبط وينادى عليها وهى مبتردش
وببرود : عنك مارديتى ...
ويدخل الاوضه يلم حاجته ويفضل يشتم فى منه على اللى عملته فى الورق والاجنده

فى الوقت دا محمد قاعد على مكتبه ومش مركز فى شغله قلبه مقبوض وحاسس انه مخنوق مش عارف ليه ....لكن فيه حاجة عماله تقولوا اتصل على منه ....منه اكيد فيها حاجة ...من كتر الوساوس دى قلق فعلا ومسك تليفونه عشان يتصل عليها ويرن تليفون ياسر يقوم يلاقيه محمد
ياسر :: اف وانت كمان عايز ايه ....اصلها ناقصه ويرد بعد مامحمد اتصل كتير
ياسر يعمل نفسه لسه صاحى من النوم : الو
محمد : ياسر ازيك ...عاملين ايه ومنه عامله ايه .....واحشانى كتير .....كدا تفضل المده دى كلها متخلهاش تكلمنى ولا تطمنى عليها
ياسر : معلش بقى ياابو حميد مشاغل ......خير فيه حاجة
محمد : عايز اكلم منه ....صحيح انت مش ناوى تنزلها ولاايه الامتحانات فاضل عليها يادوب اقل من شهر
ياسر بلهجه سخريه : الله هى منه مش حكيتلك ولا ايه .....ماانا اتفقت معاها وخلصنا الموضوع دا وياريت متفتحوش معاها تانى
محمد : ازاى بس ياياسر دا تيرم م هيخسر واسمها معاها شهاده
ياسر : انا مش عايز نقاش فى الموضوع دا تانى ......استنى انديلك اختك
ويروح على الحمام ويخبط مرة واتنين وتلاتة ومنه مبتردش .....ياسر يقلق لكن ميحاولش يحسس محمد بحاجه ....ينادى عليها
منه .....منمونتى ايه ياحبى دا كله فى الحمام محمد عايز يكلمك يلا اطعى .
.و.يكلم محمد : طب اقفل دلوقتى ياابو حميد لما تطلع هخليها تكلمك اصل شكلها هيطول
محمد مش مرتاح للهجه ياسر ويقفل لكن قلبه مش مطمن خااالص ياسر يقفل مع محمد ويفضل يخبط ويخبط لغايه مايكسر الباب واول مايدخل يلاقى منه غرقانه فى دماها يشهق ويصرخ مننننه
ايه اللى حصل ..... دا اللى هنعرفه الحلقه اللى جايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟